وقال فيصل البداح، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة سال للخدمات اللوجستية: يمثل تفعيل مستودعات قطاع أعمال التخزين والتوصيل التزامنا الراسخ بتقديم حلول لوجستية لا مثيل لها. وبفضل شبكتنا الواسعة، وتقنياتنا المتطورة، وفريقنا المتميّز، نحن على ثقة بأننا نواصل في تلبية الاحتياجات المتزايدة لعملائنا، ودفع نمو قطاع الخدمات اللوجستية في المملكة.

وقالت الشركة في بيان لها: تُمثل خدمات التخزين والتوصيل التي تقدمها "سال" التزاماً شاملاً نحو تلبية المتطلبات المتنامية والاحتياجات المتسارعة في هذا القطاع بالسوق السعودي. ومن خلال نجاحها في توفير نهج متكامل يجمع بين التعامل مع الشحنات الجوية، والحلول اللوجستية، تقدم سال قطاعها الجديد لتعزيز الكفاءة التشغيلية وزيادة الموثوقية.

وأضافت: انطلاقاً من رؤيتها الطموحة لإحداث تحول شامل في قطاع الخدمات اللوجستية، تم تصميم "قطاع التخزين والتوصيل" الخاص بشركة سال. وتأكيداً لدورها القيادي البارز، ومكانتها الرائدة في القطاع، وامتلاكها لشبكة لوجستية واسعة، تهدف سال إلى تلبية الطلب المتزايد على خدمات التخزين والتوصيل المتكاملة في السوق السعودي.

كما تكمن أهمية "قطاع التخزين والتوصيل" بشركة سال في نهجها المتكامل، الذي يجمع بين مجموعة شاملة من الخدمات ذات القيمة المضافة مع الخبرة المتميّزة في مجال الخدمات اللوجستية لسلسلة التبريد والتمكين الرقمي المتطور. من خلال إطلاق "قطاع التخزين والتوصيل" وتواجد الحلول اللوجستية، أصبحت سال اليوم تقدم خدمة متكاملة تمتد من الميل الأول إلى الأخير.

وسيوفر "قطاع التخزين والتوصيل" بشركة سال نظاماً متقدماً لإدارة المستودعات (WMS)، والذي يّعد بمثابة العمود الفقري لاستراتيجيتها الرقمية، مما يوفر للعملاء إمكانية الوصول الفوري إلى البيانات والمقاييس التشغيلية. وتتيح هذه المنصة الرقمية للمستخدمين إمكانية تقديم الطلبات، وتتبع تقدمها، وإنشاء تقارير مخصصة، مما يعزز الشفافية ورفع الكفاءة التشغيلية.

وكجزء من استراتيجيتها التوسعية، تستثمر شركة سال في إنشاء شبكة متنامية من مراكز التخزين والتوصيل في مواقع رئيسية في المملكة. مع استهداف وجود مرافق لها في كل من الرياض، وميناء جدة، وميناء الدمام. وتخدم مستودعات سال المتطورة مجموعة متنوعة من الصناعات، بدءاً من البضائع القابلة للتلف إلى الأدوية والمواد ذات القيمة العالية.