sal logo
%0

في الوقت الحالي، لا توجد إدخالات متاحة للعرض

المخاطر والحوكمة

إدارة المخـــاطر

تعتمد “سال” في إدارة المخاطر على تطبيق أفضل الممارسات العالمية لضمان حماية رؤيتها واستراتيجيتها وعملياتها، مع الحفاظ على مصالح عملائها وأصولها وموظفيها؛ حيث وتتكامل إدارة المخاطر المؤسسية بسلاسة مع المسؤوليات الاستراتيجية والتشغيلية وإدارة الأعمال؛ مما يجعلها عنصرًا أساسيًا في عمليات التخطيط الاستراتيجي والتجاري، وبما يضمن تعزيز المرونة والاستدامة في بيئة عمل متغيرة.

سياسة إدارة المخاطر

تعتمد “سال” في إدارة المخاطر على تطبيق أفضل الممارسات العالمية لضمان حماية رؤيتها واستراتيجيتها وعملياتها، مع الحفاظ على مصالح عملائها وأصولها وموظفيها، حيث وتتكامل إدارة المخاطر المؤسسية بسلاسة مع المسؤوليات الاستراتيجية والتشغيلية وإدارة الأعمال؛ مما يجعلها عنصرًا أساسيًا في عمليات التخطيط الاستراتيجي والتجاري، وبما يضمن تعزيز المرونة والاستدامة في بيئة عمل متغيرة.

تهدف سياسات إدارة المخاطر إلى تحقيق الأهداف التالية: 

  • توحيد الممارسات لضمان جعل إدارة المخاطر ممارسة إدارية قياسية ومعتمدة في جميع أنحاء الشركة. 
  • الحماية من المخاطر من خلال تقليل التعرض لها وتخفيف شدتها والتحكم في المستوى المحتمل للخسائر. 
  • تعزيز الكفاءة لضمان قدرة الشركة على أداء مهمتها بفعالية وتحقيق أهدافها وتقديم خدمات عالية الجودة للعملاء.
  • الحد من التكاليف المالية لتفادي التأثيرات السلبية الناتجة عنها. 
  • حماية كافة مصالح الشركة، من مجلس الإدارة إلى المساهمين وجميع أصحاب المصلحة.
  • الالتزام بالمعايير الدولية واتباع أفضل الممارسات المقبولة دوليًا في مجال إدارة المخاطر. 
تحمل المخاطر

تحمل المخاطر

تهدف “سال” إلى ضمان تحمل المخاطر بطريقة منهجية ومدروسة، حيث يجب أن يكون الموظفون في جميع أنحاء المنظمة على دراية بالمخاطر التي يجب تجنبها والمخاطر التي يجب تحملها لتحقيق الأهداف الاستراتيجية، ولن تقبل الشركة أي مخاطرة تعيق تحقيق أهدافها الاستراتيجية، كما يجب لفت انتباه مجلس الإدارة إلى أي مخاطرة تحمل الشركة للمخاطر، والاستجابة لها على الفور من قبل الإدارة.

يشمل تحمل المخاطر ما يلي:

  • فلسفة المخاطرة.
  • موقف المخاطرة (الباحث، المعارض، المحايد).
  • الارتباط بين المخاطر والعوائد.
  • خيارات تخفيف المخاطر.
  • أولويات معالجة المخاطر.
  • حدود التأثير المقبولة.
  • فئات تحمل المخاطر.
فئات المخاطر

فئات المخاطر

حددت “سال” الفئات الرئيسية للمخاطر التي قد تواجهها، والتي تشمل:

  • المخاطر المالية: المخاطر التي قد تؤدي إلى انعكاسات مالية سلبية على الشركة.
  • المخاطر التشغيلية: المخاطر الناتجة عن عمليات داخلية غير ملائمة أو أخطاء بشرية أو خلل في الأنظمة أو أحداث خارجية تؤثر على العمليات اليومية، ويشمل ذلك أيضًا مخاطر عدم القدرة على استقطاب أو الحفاظ على المواهب الفذّة.
  • المخاطر المتعلقة بالسمعة: المخاطر التي تؤثر على صورة الشركة وعلامتها التجارية.
  • المخاطر الاستراتيجية: المخاطر التي تؤثر على قدرة الشركة على تحقيق مهمتها وأهدافها الاستراتيجية.
  • المخاطر المتعلقة بالصحة والسلامة والبيئة: المخاطر التي تؤثر على صحة وسلامة الموظفين والمقاولين والعملاء، بالإضافة إلى تأثيرها على البيئة.
  • المخاطر التنظيمية والقانونية: مخاطر الخسارة الناجمة عن عدم الامتثال للوائح والتشريعات القانونية المعمول بها.
  • المخاطر الأمنية: المخاطر التي تؤثر على أمن المحطات والطائرات والشحن والبنية التحتية للمطارات.
  • المخاطر المتعلقة بتقنية المعلومات: المخاطر التي تؤثر على عمليات تقنية المعلومات داخل الشركة.
  • المخاطر المتعلقة بالأمن السيبراني: المخاطر التي تؤثر على بيئة الأمن السيبراني في الشركة.
قابلية تحمل المخاطر

قابلية تحمل المخاطر

تتبنى “سال” نهجًا متوازنًا في إدارة المخاطر، حيث تسعى إلى تحقيق عوائد مستدامة من خلال اغتنام الفرص المدروس، مع التزامها التام بالحذر تجاه المخاطر المالية والتشغيلية وسمعة الشركة، بالإضافة إلى مخاطر تقنية المعلومات والأمن السيبراني. كما تضع الشركة معايير صارمة في مجالات الصحة والسلامة والبيئة والأمن، مؤكدةً عدم قبول أي مستوى من المخاطر في هذه الجوانب؛ مما يعكس التزامها ومسؤوليتها وامتثالها لأعلى معايير السلامة. وفي هذا الإطار، تدعم الشركة استثماراتها بمؤشرات أداء واضحة، مواصلةً جهودها الدؤوبة لتقديم الخدمات اللوجستية والنقل والشحن التي تتميز بالكفاءة والأمان والموثوقية.

تقييم المخاطر

تقييم المخاطر

تعتمد “سال” على تقييم دقيق للمخاطر الدائمة، حيث يتم تحليلها بناءً على تأثيرها المحتمل على أهداف المنظمة واحتمالية حدوثها، حيث يُقاس التأثير من خلال حجم العواقب التي قد تهدد تحقيق الأهداف التجارية أو الوظيفية، بينما يُقيّم الاحتمال وفقًا لفرص حدوث الخطر. باستخدام مصفوفة 5×5 لتقييم المخاطر، تحدد “سال” مستوى كل خطر بدقة، وتعتبر أي مخاطر أخرى تحصل على تصنيف 15 أو أعلى على مصفوفة معايير تقييم المخاطر 5×5 (RACM) غير مقبولة، ويتم رفعها فورًا إلى مجلس الإدارة لاتخاذ الإجراءات المناسبة.

قياس تأثير المخاطر

قياس تأثير المخاطر

يتم قياس تأثير المخاطر عبر جميع الفئات باستخدام إرشادات واضحة ومحددة؛ حيث يعتمد كبار المديرين التنفيذيين (مثل الرؤساء، الرؤساء التنفيذيون، ونواب الرئيس) ومديرو الأقسام والإدارة على هذه الإرشادات في اتخاذ القرارات وتخصيص الموارد وقياس الأداء.

المسؤوليات

المسؤوليات

يقوم قسم إدارة المخاطر بضمان الامتثال للمبادئ التالية:

  • يجب أن تتم الموافقة على تحمل المخاطر من قبل الرئيس التنفيذي ولجنة إدارة المخاطر ومجلس الإدارة.
  • يجب أن يكون تحمل المخاطر متوافقًا مع استراتيجية “سال” وقيمها وأهدافها؛ ومرتبطًا بمؤشرات الأداء الرئيسية (KPIs).
  • يتم توزيع مسؤولية تطبيق تحمل المخاطر على جميع الموظفين، مع وجود مراقبة مستمرة من قبل قسم إدارة المخاطر المؤسسية.
  • يمكن أن تكون بيانات تحمل المخاطر كمية أو نوعية، بناءً على طبيعة المخاطر وإمكانية تحديد مستوى تحملها بدقة.
  • يتعاون قسم إدارة المخاطر مع الإدارة لمراقبة جميع المخاطر وخطط العمل وإجراءات التخفيف والاستجابات للمخاطر المالية.
  • تدمج الشركة أهدافها الاستراتيجية في مراحلها الأولية لمعالجة جوانب مختلفة؛ بما في ذلك الظروف السياسية الإقليمية والمناخ التجاري وظروف السوق واحتياجات العملاء.
المضي قدمًا

المضي قدمًا

كجزء من تعزيز وتحسين إدارة المخاطر المؤسسية في ”سال”؛ تتضمن خطة 2025 دمج مؤشرات المخاطر الرئيسية لتحليل الاتجاهات بشكل استباقي ووقائي، ومعالجة المخاطر الناتجة عنها بكفاءة؛ كما تعمل الخطة على تعزيز الرقمنة من خلال الاستفادة من أحدث أدوات التقنية، مثل الذكاء الاصطناعي؛ لتحسين كفاءة وفعالية إدارة المخاطر